بابا نؤيل في بغداد

بابا نؤيل في بغداد
مِثل ماتعرفون إنه (بابا نؤيل) رجّال حبّاب، ينطي هدايا للجَهال وللفقراء.. المهم فد يوم (حجي نؤيل) ديباوع بخريطة العالم جان يشوف العراق.. قال: إييييي.. هذولة خطيـّة خلي أساعدهم.. المهم.. نِقر سِلْف للعربانة مالته وجان إطِّيِر الغِزلان مال (بابا نؤيل) وإجه بيها للعراق وبغداد خصوصاً.. بقى تقريبا ثلاث ساعات يدوّر على بيت بي شجرة مال إكرسمس (بس طبيعية مو إصطناعية) وماكو.. هناك جان يخيّطها بِبريك قوي، حتى الغراض يلي بالعربانة وكعنْ واطّشرنْ... وقام يصيح: لكيت بيت...لكيــــــــــــت
نِزل بالسطح وبُقه يدوّر على فتحة مال مدخنة يفوت منها!!.. ماكو.. راد باب مفتوحة!!.. ماكو.. راد شباك يكسره ويفوت منة؟؟.. مالكة.. لأن كلهة بيهة كتايب.
المهم.. فات من الفتحة مال المبردة وحطْ الهدايا يم الشجرة وطِلع.. أول ما طِلع جان يسمع صوت واحد يصيّح (حرامي!!!).. وعينكم ما إتشوف الاّ النور.. إشتغلتْ الطلقاتْ والبيكيسياتْ وحتى قاذفات وهاونات..كلها على هالرجّال المسكين.. وهوّه ظل يركض مِن بيت لبيت، ومِن سطح لسطح، ما يعرف شنو الفلم.. عباله صارت حرب.
والتمّت المونيكات والهمرات والحرس الوطني والشرطة... واحد يقول شفتة لابس حزام ناسف!!.. واحد يقول العربانة مالته مفخخة.
هناك جان يجيّت عليه واحد، وكُمشه.. وسحله من لحيتة للمركز طبعا بعد ما شبع كتل بالطريق.. وبالتحقيق محد صدّقه وكل ميفك حلكه..يجي راجدي.. وبعدين زينوه صفر وأخذو موبايلة وجانت بجيبة أربع أوراق ونص هم أخذوهِن.. تالـــــي طلع بالكوّة، قالو: رجّال جبير.
رجع (بابا نويل) للبيت يلي نِزل بالسطح مالتة لكة العربانة ماكو.. سِئل جاهل قله: شصار من العربانة؟؟... قله الجاهل: الغراض إلي بيهة إتحوسمتْ كلها، سأله (بابا نؤيل): زين الغزلان وكّلتوهن؟؟، قلّة يا غزلان عمي؟؟ هنّة جم حمار وعربانة مكسرة إجو أخذوهن الدوّارة أهل الطحين وراحوا.
ويدكهة الرجّال مشي من بغداد لبيتهم حتى فلوس كيا بجيبه ماكو وقال وية روحه: آني أجي لبغداد بعد!!!!!
المهم وهو بطريق الرجعة وما يعرف شيسوي طكت يمة مفخخة جان ينشمر ويوكع بالكاع، وإتبهذل... صفن وقال: وِلكَمْ شكو؟؟.. منو ماكِل باقلة زايد؟؟.. حقة ما يعرف شنو مفخخة.. وكوة فهموا شنو مفخخة.
كمّل مشي الرجّال وبالصدفة.. وهو بطريق الرجعة كمشُوه جماعة.. وأخذوه.. وهمْ عذبوه وقلوله: إنته منين؟؟ سني لو شيعي؟؟.. قال الهم يابا آني (بابا نؤيل).. كللوله: ناصب علينه!!!.. وجوي ديذبحوه، ويةَ مديذبحوه جان تجي الغزلان والعربانة... طلعوا فالتين من بغداد وبالكوة قلّب بيهن وفلت.. المهم هوة عبالة إرتاح وقال: الحمد الله جتّي على هيج وبس.. بعده ما منَجِّم بالسِما، جان يجيه (سِترِلّه) من هذا الحنَيّن ويضرب العربانة وإشتغلت السبعة وخمسين علية ودوشكات... حرقوا الجو حرق على الرجال المسكين.. المهم هوة مدري شلون إنشمر فوق غزالة من غزلانه وقلّب بيها وفِلتْ وراح لبيتهم بالقُطب وقدّم استقالة من هاي الشغله.. وهسة هوة كلّش يكره الجهال وما يحب الهدايا وبس يباوع أفلام رعب واشترى مسدسات ورشاشات ويصيح....
ويــــن يـــروح المطلــوب إلنــــة
منقول